عيوب اللجوء في بريطانيا و قانون اللجوء الجديد في بريطانيا - انتبه❌

تعرف على عيوب اللجوء في بريطانيا

يمكن أن تكون هناك عدة تحديات وعيوب تواجه اللاجئين في بريطانيا. إليك بعض منها عيوب اللجوء في بريطانيا:

  1. طول فترة الانتظار: قد تستغرق عملية معالجة طلب اللجوء وقتًا طويلًا، مما يزيد من القلق وعدم الاستقرار.
  2. الظروف المعيشية: قد تكون أماكن الإقامة المؤقتة غير مريحة أو مكتظة، وتفتقر إلى الخصوصية والراحة.
  3. القيود المالية: اللاجئون يحصلون على دعم مالي محدود، مما يجعل الحياة اليومية صعبة.
  4. الصعوبات اللغوية: قد يواجه اللاجئون صعوبة في التواصل بسبب حاجز اللغة، مما يؤثر على قدرتهم على الاندماج في المجتمع.
  5. الوصول إلى العمل: قد يواجه اللاجئون صعوبة في العثور على عمل مناسب بسبب القيود القانونية أو عدم الاعتراف بالمؤهلات الأجنبية.
  6. التعليم والتدريب: قد تكون هناك عقبات أمام الوصول إلى التعليم أو التدريب المهني بسبب اللغة أو القوانين.
  7. الصحة النفسية: قد يعاني اللاجئون من مشكلات نفسية نتيجة التجارب الصعبة التي مروا بها، ولا يحصلون دائمًا على الدعم الكافي.
  8. التعرض للتمييز: قد يواجه اللاجئون التمييز أو العنصرية من بعض أفراد المجتمع.
  9. الاندماج الاجتماعي: قد يجد اللاجئون صعوبة في بناء علاقات اجتماعية والانخراط في المجتمع المحلي.
  10. الوضع القانوني: قد يواجه اللاجئون عدم اليقين بشأن وضعهم القانوني، مما يسبب قلقًا مستمرًا بشأن المستقبل.

- هذه بعض العيوب التي قد يواجهها اللاجئون في بريطانيا، ومن المهم أن تكون هناك جهود مستمرة لتحسين الظروف وتقديم الدعم اللازم لهم.

عيوب اللجوء في بريطانيا و قانون اللجوء الجديد في بريطانيا
لجوء بريطانيا

قانون اللجوء الجديد في بريطانيا

قانون اللجوء والهجرة في بريطانيا شهد تغييرات وتعديلات في السنوات الأخيرة، خاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست). واحدة من أبرز التغييرات جاءت مع قانون الجنسية والحدود (Nationality and Borders Bill) الذي تم تقديمه في عام 2021. إليك بعض النقاط الرئيسية المتعلقة بهذا القانون الجديد:

1. تصنيف اللاجئين:

القانون الجديد يميز بين اللاجئين الذين يصلون إلى بريطانيا عبر طرق قانونية ومنظمة واللاجئين الذين يدخلون البلاد بطرق غير قانونية. اللاجئون الذين يصلون بطرق غير قانونية قد يواجهون قيودًا أكبر على حقوقهم وإمكانيات الحصول على الإقامة الدائمة.

2. الإجراءات القانونية:

القانون يسعى لتسريع عملية معالجة طلبات اللجوء وتقليل الفترات الزمنية الطويلة التي كانت تستغرقها هذه العملية. يشمل ذلك إجراءات أسرع للرفض والترحيل.

3. الإقامة المؤقتة:

اللاجئون الذين يصلون بطرق غير قانونية قد يحصلون فقط على إقامة مؤقتة بدلاً من الإقامة الدائمة، وقد يتم مراجعة وضعهم بشكل دوري.

4. الترحيل إلى دول ثالثة:

القانون يسمح بإعادة اللاجئين إلى "دول ثالثة آمنة" إذا كان ذلك ممكنًا، مما يعني أن اللاجئين قد يتم ترحيلهم إلى دول أخرى قبل النظر في طلبات لجوئهم في بريطانيا.

5. تشديد العقوبات:

القانون يشدد العقوبات على المهربين والأفراد الذين يساعدون في دخول اللاجئين بطرق غير قانونية، بما في ذلك عقوبات بالسجن.

6. حماية ضحايا الاتجار بالبشر:

القانون يتضمن إجراءات لتحسين حماية ضحايا الاتجار بالبشر، بما في ذلك تقديم دعم أكبر لهم.

7. التعاون الدولي:

القانون يشجع على التعاون مع دول أخرى لمعالجة قضايا الهجرة واللجوء بشكل مشترك، بما في ذلك اتفاقيات لإعادة اللاجئين.

8. حقوق الأطفال:

القانون يتضمن بعض الإجراءات لحماية حقوق الأطفال اللاجئين وضمان تلقيهم الرعاية اللازمة.

9. الإجراءات الحدودية:

تشديد الإجراءات على الحدود لمنع الدخول غير القانوني، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة والمراقبة.

10. التحديات القانونية:

القانون قد يواجه تحديات قانونية من منظمات حقوق الإنسان والمحامين الذين يرون أن بعض بنوده قد تكون غير متوافقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.



الخلاصة:

قانون الجنسية والحدود الجديد في بريطانيا يمثل محاولة لتشديد إجراءات اللجوء والهجرة، مع التركيز على تقليل الدخول غير القانوني وتسريع عملية معالجة الطلبات. ومع ذلك، يواجه القانون انتقادات من بعض الجهات التي ترى أنه قد يؤثر سلبًا على حقوق اللاجئين ويزيد من معاناتهم.

أيهما أفضل للجوء ألمانيا أم بريطانيا

الاختيار بين ألمانيا وبريطانيا كوجهة للجوء يعتمد على مجموعة من العوامل الشخصية والظروف الفردية. كل بلد له مزاياه وعيوبه، وفيما يلي مقارنة بين الجانبين لمساعدتك في اتخاذ قرار مستنير:

1- مزايا ألمانيا:

  • نظام دعم اجتماعي قوي: ألمانيا توفر دعمًا اجتماعيًا جيدًا للاجئين، بما في ذلك المساعدة المالية والسكن.
  • التعليم والتدريب: ألمانيا توفر فرصًا جيدة للتعليم والتدريب المهني، بما في ذلك دورات اللغة الألمانية.
  • سوق عمل قوي: الاقتصاد الألماني قوي ويوفر فرص عمل متعددة، خاصة في القطاعات الصناعية والتقنية.
  • الرعاية الصحية: نظام الرعاية الصحية في ألمانيا متقدم ويوفر خدمات طبية عالية الجودة.
  • الاندماج: الحكومة الألمانية تقدم برامج متنوعة لدعم اندماج اللاجئين في المجتمع.

2- العيوب في المانيا:

  • حاجز اللغة: اللغة الألمانية قد تكون صعبة بالنسبة للبعض، مما قد يعوق الاندماج السريع.
  • فترة الانتظار: يمكن أن تكون فترة الانتظار للحصول على قرار بشأن طلب اللجوء طويلة.
  • التمييز والعنصرية: بعض اللاجئين قد يواجهون التمييز أو العنصرية.

1- المزايا في بريطانيا

  • اللغة: اللغة الإنجليزية قد تكون أسهل للتعلم بالنسبة للكثيرين مقارنة بالألمانية، مما يسهل عملية الاندماج.
  • نظام تعليمي جيد: بريطانيا لديها نظام تعليمي قوي وفرص تعليمية جيدة.
  • الرعاية الصحية: نظام الرعاية الصحية الوطني (NHS) يوفر خدمات صحية جيدة.
  • التنوع الثقافي: بريطانيا بلد متعدد الثقافات، مما قد يسهل على اللاجئين الشعور بالاندماج.

2- العيوب في بريطانيا:

  • القيود المالية: الدعم المالي للاجئين في بريطانيا محدود وقد لا يكون كافيًا لتغطية جميع الاحتياجات.
  • السكن: يمكن أن تكون الظروف المعيشية في مراكز الإيواء المؤقتة غير مريحة.
  • الوصول إلى العمل: قد تكون هناك قيود على العمل بالنسبة للاجئين، وقد يواجهون صعوبة في العثور على وظائف مناسبة.
  • فترة الانتظار: مثل ألمانيا، قد تستغرق عملية معالجة طلب اللجوء وقتًا طويلًا.

الخلاصة:

الاختيار بين ألمانيا وبريطانيا يعتمد على أولوياتك الشخصية واحتياجاتك. إذا كنت تفضل نظام دعم اجتماعي قوي وفرص تعليمية ومهنية، فقد تكون ألمانيا الخيار الأفضل. أما إذا كانت اللغة الإنجليزية عاملًا مهمًا بالنسبة لك وتفضل العيش في بيئة متعددة الثقافات، فقد تكون بريطانيا الخيار الأنسب.

كم يستغرق طلب اللجوء في بريطانيا

عادةً، تهدف وزارة الداخلية البريطانية إلى اتخاذ قرار بشأن طلب اللجوء الى بريطانيا خلال 6 أشهر من تقديم الطلب. ومع ذلك، قد تستغرق بعض الحالات وقتًا أطول، وقد تمتد إلى سنة أو أكثر بناءً على تعقيد الحالة والعوامل الأخرى.

استنتاج عن عيوب اللجوء الى بريطانيا

من عيوب اللجوء في بريطانيا،  فترة الانتظار الطويلة، ظروف المعيشة غير الملائمة، القيود المالية، الصعوبات اللغوية، صعوبة الوصول إلى العمل، العقبات في التعليم والتدريب، الصحة النفسية، التمييز، صعوبة الاندماج الاجتماعي، وعدم اليقين القانوني.

تعليقات